الاثنين، 6 فبراير 2017

العرب بين الضعف والجهل

في الجاهلية ظهرت عادة وأد البنات ومابعد الجاهلية ظهرت عادة وأد العقول .. اختفت عادة لتظهر عادة وتصبح مع مرور الزمن واجب وعبادة ..!!
**************
المفكرون والمثقفون في المجتمعات العربية هم اكثر فئة عرضة لخطر الاصابة بالجنون والانهيار العصبي ومرض القلب بسبب الغباء والجهل المقدس المحيط بهم من كل صوب
**************
قبل ان تبدأ بتحليل مشاكل مجتمع شرقي عليك بتعريف افراده كل المصطلحات التي تخص اي قضية تحملها لان رصيد الفكر لديهم يساوي صفر
**************
هل تعلم ان الغرب تجاوزنا بـ مئات السنين ونحن مازلنا نردد ( هذا ما وجدنا عليه أباءنا وأجدادنا ) حتى توقفنا عند زمن جدنا التسعون
*****************
مشكلة الشعب العربي تكمن في أنهم يكتبون اهدافهم وطموحاتهم واحلامهم على الجدران متناسيين أنهم على نفس تلك الجدران يتبولون ..
*************
يسرقون منك رغيفك ويقولون لك كل تبن
**************
من لديه السلطة والقوة اذا خدش اصبعه تجد جميع العالم حوله يداوونه ويواسونه ، أما الضعيف المشرد يموت أمامهم ولا أحد يبالي
*************
عندما  يتحرر العقل تصبح جميع الثوابت قابلة للنقد
************
الجدران هي المنفس الوحيد الذي تعبر فيه الشعوب عن امنياتها عن انتقاداتها عن مافي داخلها من هموم بدون ان تدفع ثمن تلك الانتقادات والامنيات المستحيلة  فالجدران هي صوت المعاناة
***********
العقل طريق للعلم والنقل طريق للجهل
فاختر ان تكون عالم او ان تكون جاهل
**********
سرقو منّا الوطن بشعاراتهم المزيفة وتركو لنا الوطنية
***********
الشعوب العربية اسقطت الرقاب من اجل تغيير الحكام ولم تستطع تغيير المعتقدات من اجل الارتقاء ببلدانهم من بعد تغيير الحكام ...  اي تغيير يحتاج اراقة دماء وموت يستطيعون فعله اما التغيير الذي يحي العقول لا يستطيعون فعله .. شعوب تتغدى بالدماء
************
في هذا المجتمع البائس تحرر عقل المرأة  عهر و تحرر عقل الرجل جريمة 
وما بين العهر والجريمة اغتيلت العقول
*************
يتحدثون بإسم رب لا يتّقونه ، يتحدثون باسم دين لا يطبّقونه ، يتحدثون باسم مواطن لا يعرفونه ، ليست نفاق ولكنها مصلحة
*************
نكحت عقولهم الماضي فأنجبت منه الجهل فقدسوه
*************
الشعوب العربية ليست بحاجة للوازع الديني بقدر حاجتها للوازع الأخلاقي ، فما يُقيم الشعوب ليس مقدار تدينهم من عدمه بل مقدار أخلاقهم وتربيتهم السوية من عدمها ، الأخلاق هي ما تنقصهم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق