الاثنين، 6 فبراير 2017

أريد رجل ديوث

أريد رجل  ينظر لي ولا يعطي لنظرة الناس أي اهتمام أكون في عينيه وقلبه وعقله بدون أن يشاركني الناس تلك المكانة أريد رجل يسمع مني ولا يسمع عني لا أن تكون اكبر مخاوفه في الحياة نظرة الناس له ولإمرأته
أريد رجل يحترمني كإنسان مثلي مثله لا يراني عورة ولا يستعر من وجهي ولا يخجل من ذكر إسمي أمام أصدقائه
أريد رجل يفتخر بي ويسير ممسكا بيدي أمام الماره لا يخجل من فتح باب السيارة لي ولا يخجل من أن يطعمني بيديه في الأماكن العامة و لا يرى في جلب كوب ماء لـ إمرأته إهتزاز لرجولته
أريد رجل يثق بي ولا يدع مجال للشك بأن يخترق قلبه وعقله إتجاهي 
أريد رجل يحترم طموحاتي وأحلامي ويقف بجانبي ويدعمني ويفرح لنجاحي لا أن يراه عارا قد حلّ عليه
أريد رجل يأخد بيدي عندما يخذلني الجميع ويهمس في أذني "لن أتخلى عنك حتى وإن رشق الجميع أسهم تهم الشك في رجولتي بسبب احترامي لك فلا يهمني سوى أن تكوني بخير"

وهذا الرجل المثالي الذي أريده يدعى في مجتمعي الشرقي بـ "الديوث"
الديوث هذه الكلمة المستفزة لدى الرجل التقليدي الذي يرى نفسه بأنه مقياس للرجل المثالي الذي ترغبه النساء ولكن الحقيقه أن المرأة بليت به ولم تجد غيره فـ خنعت وقبلت به كرجل لها ولكن ليس هو الرجل المثالي الذي تحلم به المرأة
فالحقيقة لا مجامله فيها فعذرا أيها الرجل التقليدي فلم تصل لمرحلة الرجل المثالي بعد ولن تصل لها ما دمت لا تحترم المرأه كبشر مثلك مثلها ...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق