أريد رجل ينظر لي ولا يعطي لنظرة الناس أي اهتمام أكون في عينيه وقلبه وعقله بدون أن يشاركني الناس تلك المكانة أريد رجل يسمع مني ولا يسمع عني لا أن تكون اكبر مخاوفه في الحياة نظرة الناس له ولإمرأته
أريد رجل يحترمني كإنسان مثلي مثله لا يراني عورة ولا يستعر من وجهي ولا يخجل من ذكر إسمي أمام أصدقائه
أريد رجل يفتخر بي ويسير ممسكا بيدي أمام الماره لا يخجل من فتح باب السيارة لي ولا يخجل من أن يطعمني بيديه في الأماكن العامة و لا يرى في جلب كوب ماء لـ إمرأته إهتزاز لرجولته
أريد رجل يثق بي ولا يدع مجال للشك بأن يخترق قلبه وعقله إتجاهي
أريد رجل يحترم طموحاتي وأحلامي ويقف بجانبي ويدعمني ويفرح لنجاحي لا أن يراه عارا قد حلّ عليه
أريد رجل يأخد بيدي عندما يخذلني الجميع ويهمس في أذني "لن أتخلى عنك حتى وإن رشق الجميع أسهم تهم الشك في رجولتي بسبب احترامي لك فلا يهمني سوى أن تكوني بخير"
وهذا الرجل المثالي الذي أريده يدعى في مجتمعي الشرقي بـ "الديوث"
الديوث هذه الكلمة المستفزة لدى الرجل التقليدي الذي يرى نفسه بأنه مقياس للرجل المثالي الذي ترغبه النساء ولكن الحقيقه أن المرأة بليت به ولم تجد غيره فـ خنعت وقبلت به كرجل لها ولكن ليس هو الرجل المثالي الذي تحلم به المرأة
فالحقيقة لا مجامله فيها فعذرا أيها الرجل التقليدي فلم تصل لمرحلة الرجل المثالي بعد ولن تصل لها ما دمت لا تحترم المرأه كبشر مثلك مثلها ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق