يختلف مفهوم الزواج من الفتاة الي عائلتها فأهل الفتاة ليس مهم لديهم البحث عن زوج لإبنتهم بقدر ما مهم بحثهم عن نسيب لعائلتهم وهناك فرق بين مفهوم الزوج والنسيب !
فالزوج من اختيار الفتاة وحدها أو بالأحرى باقتناعها التام به،
أما النسيب فهو من إختيار الأهل أو بالأحرى يستدعي موافقتهم إن أعجبهم نسبه
وليس مهم أيضا بقدر ما مهم بحثهم عن من يستر إبنتهم وكأنها خطيئة وعار تحتاج للزواج كي تغتفر أخطائها ويستتر عارها ..
فالزوج من اختيار الفتاة وحدها أو بالأحرى باقتناعها التام به،
أما النسيب فهو من إختيار الأهل أو بالأحرى يستدعي موافقتهم إن أعجبهم نسبه
وليس مهم أيضا بقدر ما مهم بحثهم عن من يستر إبنتهم وكأنها خطيئة وعار تحتاج للزواج كي تغتفر أخطائها ويستتر عارها ..
فالزواج هنا في الغالب عبارة عن امرأة تبحث عن نسب و فتاة شديدة الجمال لإبنها وفي الغالب ابنها لا يمتلك مقومات الجمال وليس هذا موضوعي .. فما أن يعجب عائلتها بالعريس ونسبه حتي يقومون بالضغط عليها لكي توافق قد لا يكون الضغط بـ فرض عقوبات بل الضغط بـ اللعب بنفسية الفتاة فتراهم يقولون لها : قد تكون هذه أخر فرصة لكِ وانظري كم عمرك الأن ! لا أعتقد بأن يأتيك عريس أفضل منه ! انظري الي صديقاتك كلهم تزوجو ولديهم أطفال إلي متى ستبقين بدون زواج امك واباكِ لن يدومون لك وستبقين تحت رحمة زوجات أخوتك ستندمين ندما شديدا إن رفضتيه !
وهنا تبقى الفتاة سجينة بين أفكارهم وبين عدم اقتناعها به كزوج وما أن تردد تلك الكلمة حتى يأتيها ذلك الرد من والدتها : الرجل يملك أخلاق عالية و تقوم بعدّ ميزاته ولا تنسى ذكر النسب يريدون إقناعها بشتى الطرق !
هي لا تستطيع قولها صراحة تتمنى أن تصرخ في وجههم قائلة : لا يناسبني ذهنيا و لست متخيلة بأني سأنام معه في سرير واحد لا أرغبه كزوج وحبيب ربما يناسب عائلتكم ولكن لا يناسبني كزوج انتم تبحثون عن نسيب أو تبحثون عن زوج لي !!
وهنا تبقى الفتاة سجينة بين أفكارهم وبين عدم اقتناعها به كزوج وما أن تردد تلك الكلمة حتى يأتيها ذلك الرد من والدتها : الرجل يملك أخلاق عالية و تقوم بعدّ ميزاته ولا تنسى ذكر النسب يريدون إقناعها بشتى الطرق !
هي لا تستطيع قولها صراحة تتمنى أن تصرخ في وجههم قائلة : لا يناسبني ذهنيا و لست متخيلة بأني سأنام معه في سرير واحد لا أرغبه كزوج وحبيب ربما يناسب عائلتكم ولكن لا يناسبني كزوج انتم تبحثون عن نسيب أو تبحثون عن زوج لي !!
وهناك عدة أسباب تخص الأهل للضغط على بناتهم وإرغامهم على الزواج من بينها
- الخوف : إما من العنوسة أو العار والانحراف !
خوف الأهل من فكرة " العنوسة " خوفهم من أن لا يطرق أحد باب بيتهم طالبا الزواج من إبنتهم وهنا تصبح الفتاة في نظرهم عالة عليهم الى أن يموتوا أو تموت الفتاة ،
خوف الأهل الزائد من أن تنحرف ابنتهم و تجلب لهم " الفضيحة أو العار " يوما ما وهذا الخوف يرتسخ من لحظة ولادتها فتصبح بالنسبة لهم مجرد عار وخطيئة كهيئة إنسان يجب أن تستتر بالزواج وهؤلاء الأهل غالبا ما يتم تزويج إبنتهم وهي دون العشرين عاما المهم أن يتم سترتها بالزواج قبل أن تنحرف
خوف الأهل من فكرة " العنوسة " خوفهم من أن لا يطرق أحد باب بيتهم طالبا الزواج من إبنتهم وهنا تصبح الفتاة في نظرهم عالة عليهم الى أن يموتوا أو تموت الفتاة ،
خوف الأهل الزائد من أن تنحرف ابنتهم و تجلب لهم " الفضيحة أو العار " يوما ما وهذا الخوف يرتسخ من لحظة ولادتها فتصبح بالنسبة لهم مجرد عار وخطيئة كهيئة إنسان يجب أن تستتر بالزواج وهؤلاء الأهل غالبا ما يتم تزويج إبنتهم وهي دون العشرين عاما المهم أن يتم سترتها بالزواج قبل أن تنحرف
- الملل من المسؤولية : بعض الأهل تقلقهم مسألة المسؤولية حتى يملون منها ويتمنون لو أن تزاح منهم تلك المسؤولية إما بالموت أو بالزواج فالفتاة هنا في نظرهم مسؤولية كبيرة أكبر من كون الولد أيضا مسؤولية لذا فمن المهم لديهم أن تتزوج حتى تُرفع عنهم القليل من هذه المسؤولية
- لتقليل التكاليف : بعض الأهل لديهم هذه النقطة مهمة جدا وخاصة في الأوضاع الراهنة هناك أسر تتمنى لو أن تتخلص من بناتها بالزواج لـ تقليل من التكاليف وصرف المال
- النسب : كما قلت آنفا الأهل يبحثون عن نسب مناسب لعائلتهم فما أن يجد ذلك النسيب المناسب حتى يقومون بالضغط علي ابنتهم كي توافق على الزواج منه
- الكلمة : اعطاء الكلمة وهذه تحدث قديما ولازالت موجودة عند بعض العائلات وتعتبر كالوعد القاطع لديهم وليس مهم رأي البنت وهذا يعتبر نوع من انواع الاكراه في الزواج
- المصلحة : زواج المصالح أي تزويج البنت اما بمقابل مال أو بمقابل شراكة عمل أو ما شابه
وهذه أهم الأسباب وليست قاعدة فالعديد من الأسباب الأخرى غير هذه الأسباب التي تستدعي الأهل لتزويج بناتهم والضغط عليهم وإكراههم على الزواج ممن هم يشاؤون .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق