يبدأ الطفل في تكوين شخصيته بعد عمر السنة وشخصية الطفل تتكون نتاج المواقف التي يتعرض لها في حياته بداية من هذا العمر
من المعروف أن الأطفال يخطئون كثيرا في تصرفاتهم نتيجة صغر سنهم وبالتالي جهلهم بالخطأ وعدم المعرفة والدراية بالصواب من الخطأ
فاذا أخطأ الطفل يجب عدم إهانته أو ضربه ضرب مبرح فهذه ليست أبدا طريقة جيدة للتأديب فالضرب سينعكس سلبا على الطفل ونفسيته وتكوين شخصيته بالتالي سيخلق منه شخص عدواني يكرر الخطأ مرارا وتكرارا فتنغرس فيه روح الكراهيه لوالديه والمحيطين فيه فيقوم بايذاء الاخرين لفظيا و جسديا
قد يعتاد جسد الطفل على الضرب في حالة الإكثار من الضرب على كل خطأ فلا يفيد فيه الضرب ولا يتعلم من الخطأ إطلاقا
إهانة الطفل في كثير من الأحيان تجعل منه شخص ضعيف الشخصية يطأطأ رأسه خوفا ورهبانية لكل من هبّ ودب يفقد ثقته بنفسه ويصاب بداء التأتأة في حديثه مما قد يجعل منه شخص انطوائي وخاصة لو كانت الإهانة والضرب أمام الأخرين وفي وسط مجموعة من الناس هنا قد يصاب الطفل بالرهاب الاجتماعي
فضرب الطفل وإهانته ليست طريقة صحيحة لتربية الطفل وتقويم خطأ قد يصدر منه بل هي وسيلة لزيادة الطين بلة
بالبداية يجب أن يقتنع الطفل بأنه أخطأ ولا يأتي ذلك من خلال الضرب بل بالحوار ومعرفته وتنبيهه على خطأه مع ذكر الأسباب فمتى أدرك خطأه واقتنع بخطأه لن يكرره مرة أخرى
وان كرر فعل الخطأ فهنا يأتي دور العقاب وأكثر عقاب قد يؤثر على الطفل وقد يجعله لا يكرر الخطأ مرة أخرى هو الحرمان حرمان الطفل من أحب الاشياء اليه إن كان ألعابا أو مشوار حُدد موعده
والعقاب الأخر الذي يؤثر أيضا على الطفل في عدم تكرار الخطأ هو إبقائه لوحدة لفترة زمنية معينة ليس المقصود اغلاق عليه باب الغرفة وتعتيمها هذا خطأ يقع فيه الكثير وهذا الأمر ليس محبذ بل بقائه أمام أعين والداه لوحده دون الحديث معه حتى يتأسف ويتوعد بعدم تكرار الخطأ مرة أخرى
العقاب الأخر أيضا هو توبيخه و إلقاء اللوم عليه حتى يشعر بحجم الخطأ الذي اقترفه إلى أن يندم ويتأسف
وأخيرا يجب التنويه على أن كل فعل أو تصرف أو كلمة قد تصدر من الوالدان تجاه الطفل قد تؤثر سلبا أو إيجابا عليه فالطفل يخزن كل موقف كل حركة كل فعل وكل هذه الأشياء تؤثر في تكوين شخصيته ومن هنا يجب أخد الحيطة و الحذر في التعامل مع الطفل فما تغرسه في طفلك اليوم سيجني ثماره غدا
إهانة الطفل في كثير من الأحيان تجعل منه شخص ضعيف الشخصية يطأطأ رأسه خوفا ورهبانية لكل من هبّ ودب يفقد ثقته بنفسه ويصاب بداء التأتأة في حديثه مما قد يجعل منه شخص انطوائي وخاصة لو كانت الإهانة والضرب أمام الأخرين وفي وسط مجموعة من الناس هنا قد يصاب الطفل بالرهاب الاجتماعي
فضرب الطفل وإهانته ليست طريقة صحيحة لتربية الطفل وتقويم خطأ قد يصدر منه بل هي وسيلة لزيادة الطين بلة
بالبداية يجب أن يقتنع الطفل بأنه أخطأ ولا يأتي ذلك من خلال الضرب بل بالحوار ومعرفته وتنبيهه على خطأه مع ذكر الأسباب فمتى أدرك خطأه واقتنع بخطأه لن يكرره مرة أخرى
وان كرر فعل الخطأ فهنا يأتي دور العقاب وأكثر عقاب قد يؤثر على الطفل وقد يجعله لا يكرر الخطأ مرة أخرى هو الحرمان حرمان الطفل من أحب الاشياء اليه إن كان ألعابا أو مشوار حُدد موعده
والعقاب الأخر الذي يؤثر أيضا على الطفل في عدم تكرار الخطأ هو إبقائه لوحدة لفترة زمنية معينة ليس المقصود اغلاق عليه باب الغرفة وتعتيمها هذا خطأ يقع فيه الكثير وهذا الأمر ليس محبذ بل بقائه أمام أعين والداه لوحده دون الحديث معه حتى يتأسف ويتوعد بعدم تكرار الخطأ مرة أخرى
العقاب الأخر أيضا هو توبيخه و إلقاء اللوم عليه حتى يشعر بحجم الخطأ الذي اقترفه إلى أن يندم ويتأسف
وأخيرا يجب التنويه على أن كل فعل أو تصرف أو كلمة قد تصدر من الوالدان تجاه الطفل قد تؤثر سلبا أو إيجابا عليه فالطفل يخزن كل موقف كل حركة كل فعل وكل هذه الأشياء تؤثر في تكوين شخصيته ومن هنا يجب أخد الحيطة و الحذر في التعامل مع الطفل فما تغرسه في طفلك اليوم سيجني ثماره غدا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق