ليش خوي يطلع اي وقت و متى يشاء ؟
لأن ( هو ولد وإنتِ بنت )
ليش ما سجلتونيش في الجامعة ؟
لأن الجامعة مختلطه
بس خوي يدرس في الجامعة..
لأن ( هو ولد وإنتِ بنت )
ليش خوي يطلع مع أصحابه ويلبس على ذوقه وأنا ممنوع نطلع مع صاحباتي ونلبس على ذوقكم ؟
لأن ( هو ولد وإنتِ بنت )
لأن ( هو ولد وإنتِ بنت )
ليش ما سجلتونيش في الجامعة ؟
لأن الجامعة مختلطه
بس خوي يدرس في الجامعة..
لأن ( هو ولد وإنتِ بنت )
ليش خوي يطلع مع أصحابه ويلبس على ذوقه وأنا ممنوع نطلع مع صاحباتي ونلبس على ذوقكم ؟
لأن ( هو ولد وإنتِ بنت )
كل هذه التساؤلات لن تحصل الأنثى على أجوبة منها سوى أن هو ولد وهي بنت !
( هو ولد وأنتِ بنت )
( هو ولد وأنتِ بنت )
الجملة التي يستخدمها الأهل لتحليل شي لأبنهم الذكر وتحريمه على الأنثى
التمييز الحاصل بين البنت والولد يشعر الأنثى بأن قيمتها لا شيئ وأن أهلها يفضلون أخاها عليها ويحبونه أكثر منها فتشعر وكأن وجودها غلطة نعم غلطة لكن لا ذنب لها في تلك الغلطه سوى أنها ولدت في مجتمع شرقي يعتبر الانثى عار يقومون بتخبئته يعيشون طوال حياتهم وهم يغلقون الأبواب والمنافد التي قد تشم منها رائحة الحرية
التمييز الحاصل بين البنت والولد يشعر الأنثى بأن قيمتها لا شيئ وأن أهلها يفضلون أخاها عليها ويحبونه أكثر منها فتشعر وكأن وجودها غلطة نعم غلطة لكن لا ذنب لها في تلك الغلطه سوى أنها ولدت في مجتمع شرقي يعتبر الانثى عار يقومون بتخبئته يعيشون طوال حياتهم وهم يغلقون الأبواب والمنافد التي قد تشم منها رائحة الحرية
-وما الفرق بين الذكر والأنثى ؟
في مجتمعنا الشرقي يولد الذكر وعلى رأسه ريشه جميع العائله تحتفل بقدومه لأنه سيحمل اسمها مجرد وصوله لسن المراهقه يعطونه كل الصلاحيات للتحكم في أخواته البنات فينهر تلك ويضرب الأخرى ويمنع إحداهن من الخروج وإرتداء ما تشاء تصبح الكلمة الأولى والأخيره له هو من سن المراهقه
أما الأنثى فتولد وكأنها لعنة تركن على الرف وكأنها مزهرية تربط بالسلاسل والأغلال تساق إلى ما يشاؤون لا تستطيع أن تختار طريقة حياتها كيفما تشاء تولد لتجد خط مرسوم لها كي تسير عليه وياويلها إذا مالت قليلا عن ذلك الخط ، ناهيك عن تدخل جميع العائلة في حياتها ، فلا تستطيع أن تخطو خطوة واحدة بدون أن تستشير الكبير والصغير ،فالأنثى لا تملك شيئ حتى جسدها ليس بملكها فهو ملك أسرتها يبيعونه بعقد زواج لمالك أخر لتنتقل ملكيته له الأنثى لا تملك القرار في نفسها في ثيابها التي ترتديها في كل القرارات التي تخص حياتها الشخصيه فقرار الدراسة ليس بيديها ، قرار العمل ليس بيديها ، قرار الزواج أيضا ليس بيديها ، كل القرارات قد تنفك عنها اذا ما وافق رجل العائله على هذه القرارات فهو السيد وهي المسيود هو الحاكم وهي الجارية هو القوي وهي الضعيفة هو لا يعيبه شيئ وهي قد يعيبها كل شيئ
أما الأنثى فتولد وكأنها لعنة تركن على الرف وكأنها مزهرية تربط بالسلاسل والأغلال تساق إلى ما يشاؤون لا تستطيع أن تختار طريقة حياتها كيفما تشاء تولد لتجد خط مرسوم لها كي تسير عليه وياويلها إذا مالت قليلا عن ذلك الخط ، ناهيك عن تدخل جميع العائلة في حياتها ، فلا تستطيع أن تخطو خطوة واحدة بدون أن تستشير الكبير والصغير ،فالأنثى لا تملك شيئ حتى جسدها ليس بملكها فهو ملك أسرتها يبيعونه بعقد زواج لمالك أخر لتنتقل ملكيته له الأنثى لا تملك القرار في نفسها في ثيابها التي ترتديها في كل القرارات التي تخص حياتها الشخصيه فقرار الدراسة ليس بيديها ، قرار العمل ليس بيديها ، قرار الزواج أيضا ليس بيديها ، كل القرارات قد تنفك عنها اذا ما وافق رجل العائله على هذه القرارات فهو السيد وهي المسيود هو الحاكم وهي الجارية هو القوي وهي الضعيفة هو لا يعيبه شيئ وهي قد يعيبها كل شيئ
- ماهي نتيجة تمييز وتفضيل الولد على البنت ؟
عندما تتم التفرقة في التربية بين الولد والبنت واعطاء كل المميزات للولد واعطاؤه كل الصلاحيات للتحكم في البنت فيصبح وصي عليها هذه السلطه ستخلق العدوانية والكره بين الجنسين ، من هنا يبدأ الأخ بالتسلط على أخته وتبدأ المشاكل العائلية وتصل الى حد الضرب يعاملها معاملة السيد لعبيده افعلي ولا تفعلي ارتدي ولا ترتدي لا تخرجي لا تتكلمي كل هذه التصرفات تشعر الذكر بأنه هكذا قد أصبح رجل لأن الرجولة في المجتمع الشرقي مقترنة بقهر المرأه ودفنها في الحياة فالأخ يفعل كل هذه الأشياء من أجل أن يقولو عنه رجل !
من المؤسف أن الأم تساعده في ذلك فتقف معه ضد ابنتها ولو كان على غير صواب من هنا تبدأ مشاعر العدوانية من الأخ لأخته ويبدأ في اضطهادها باسم الرجولة
وتبدأ مشاعر الكره والنقمة من الأخت لأخيها لأنه مميز عنها ولأنه يتدخل في حياتها الشخصية بينما هي لا يسمح لها بإبداء رأيها بشيئ يخص حياته ومن الفتاة لعائلتها بأكملها لأنها تُعامل معاملة الجارية التي تنفد أوامر أسيادها
تلعن نفسها ألف مرة تتمنى لو أنها لم تولد في هذه العائلة تكره أنوثتها وتتمنى لو أنها ذكر لتشعر بحب عائلتها لها بخوفهم عليها لا خوفهم منها لتشعر بالحرية والحياة ..
من المؤسف أن الأم تساعده في ذلك فتقف معه ضد ابنتها ولو كان على غير صواب من هنا تبدأ مشاعر العدوانية من الأخ لأخته ويبدأ في اضطهادها باسم الرجولة
وتبدأ مشاعر الكره والنقمة من الأخت لأخيها لأنه مميز عنها ولأنه يتدخل في حياتها الشخصية بينما هي لا يسمح لها بإبداء رأيها بشيئ يخص حياته ومن الفتاة لعائلتها بأكملها لأنها تُعامل معاملة الجارية التي تنفد أوامر أسيادها
تلعن نفسها ألف مرة تتمنى لو أنها لم تولد في هذه العائلة تكره أنوثتها وتتمنى لو أنها ذكر لتشعر بحب عائلتها لها بخوفهم عليها لا خوفهم منها لتشعر بالحرية والحياة ..
ما الحل لتجنب هذا التمييز ؟
الحل يكمن من البداية في التربية في عدم استخدام العنصرية ضد الفتاة وعدم تفضيل الأخ على أخته ومعاملتهم على حد سواء في غرس المحبة بين الأخوة ، في العدل في المعاملة وعدم الالتفاف الى كونه ذكر او كونها أنثى اعطاء كل واحد منهم حقه في هذه الحياة بدون أن يتطفل ويتدخل أحدهم بسوء في حياة الأخر يجب أن يكون تدخل الأخوة في حياة بعضهم البعض لغرض النصيحة و تجنب السوء لكليهما وليس من أجل التسلط
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق